الرجل الذي لا يبكي ..
أطرق طرقات خفيفة على كتف زوجي علّه يستيقض من النوم ويعرف أنه كان يحلم.
ايقضني صوت صرخة مكتومة، همهمة وأنين إنسان يعتريه الوجع.
راودتني شكوك في بادئ الأمر إن كانت حرارته المرتفعة منذ صباح اليوم هي المسئولة عن حفل الكوابيس الذي يجتاحه من حين الى حين. فمنذ أن وضع رأسه على الوسادة واغمض عينيه وهو يبكي!
لأول مرّة أرى الدموع في عين زوجي، حتى وإن كان نائما شعرت برغبة بالبكاء معه. هناك شيء عظيم في بكاء الرجال.
لأول مرّة أرى الدموع في عين زوجي، حتى وإن كان نائما شعرت برغبة بالبكاء معه. هناك شيء عظيم في بكاء الرجال.
حبل ما يلتف حول معصم المقربين جدّا ويسحبهم الى بقعة هائمة من ألم ودموع.
أتذكر بنفس اللحظة وأنا على السرير عندما رأيت والدي يبكي لأول مرّة في يوم وفاة والده. لم أتمالك نفسي وهربت بعيدا من الغرفة وكأنني أهرب من حقيقة علمية آمنت بها منذ طفولتي أن أبي رجل خارق، لا يهزم ولا يبكي.
قالت لي والدة زوجي في أحد التجمعات العائلية أن ابنها لا يبكي، هو صلب وقوّي مثلها .. هي أيضا ندر ما استفاضت دموعها من محجر عينيها. ضحك زوجي حينها وقال للجميع أنني أبكي على كل شيء. مجرد فكرة حزينة من الممكن أن تشقيني وتبكيني.
قالت لي والدة زوجي في أحد التجمعات العائلية أن ابنها لا يبكي، هو صلب وقوّي مثلها .. هي أيضا ندر ما استفاضت دموعها من محجر عينيها. ضحك زوجي حينها وقال للجميع أنني أبكي على كل شيء. مجرد فكرة حزينة من الممكن أن تشقيني وتبكيني.
اشرقت ابتسامته بوجهي وأخبرني أنني فعلا نصفه الآخر، فقد يحتاج يوما أن يستعير دمعاتي عندما يعانده ماء عينيه.
ازعجتني فكرة أنه لم يبكِ عندما وضعت صغيرتي بعد عسر في المستشفى. كان واقفا عند رأسي وأنا أعصر آخر قطرات روحي في جوف وليدتي. كنت أتألم بصمت، وأهمس بصمت، وابكي بكل دموع الدنيا عندما قالت لي الدكتورة أن الطفلة في خطر.
ازعجتني فكرة أنه لم يبكِ عندما وضعت صغيرتي بعد عسر في المستشفى. كان واقفا عند رأسي وأنا أعصر آخر قطرات روحي في جوف وليدتي. كنت أتألم بصمت، وأهمس بصمت، وابكي بكل دموع الدنيا عندما قالت لي الدكتورة أن الطفلة في خطر.
قالت لي " ادفعي .. ادفعي اكثر .. اذا لم تساعديها الآن ستموت الصغيرة".
مت أنا في تلك اللحظة، وحييت عندما رأيت وجه أمي مخضبا بالدموع، تمسح على وجهي بيداها المبللات بالماء البارد، وتدعو الرحمن الرحيم أن يلطف بي. التفت عليه ..
مت أنا في تلك اللحظة، وحييت عندما رأيت وجه أمي مخضبا بالدموع، تمسح على وجهي بيداها المبللات بالماء البارد، وتدعو الرحمن الرحيم أن يلطف بي. التفت عليه ..
كان واجما ولكنه لم يكن يبكي.
لفظتُها .. صغيرة ونحيلة ودامية وزرقاء، وضعتها الدكتورة على صدري كالخرقة المبللة، كانت جميلة ولكنها تحمل على وجهها الصغير آيات فزع. قلبتها الدكتورة وضربتها على باطن رجليها فدوّت الضربات .. طاخ طاخ طاخ
ولم تتحرك الطفلة، أخذت عودا شافطا وغرسته في فتحات أنفها التي لا تكاد ترى، سحبت سائلا أخضرا من أنفها وحلقومها ثم ضربتها من جديد .. دوّت الصفعات ولا من مستجيب.
توقف قلبي من الهلع عندما أخذتها الدكتورة الى طاولة بعيدة لكي لا أرى .. باصبعين فقط باتت تضغط على صدرها الضئيل ضغطات حياة .. واحد اثنين ثلاثة اربع .. تنفخ
واحد اثنين ثلاث اربع .. تنفخ
كنت في سريري بدمائي بآلامي أشاهد جسد صغيرتي من بعيد وهو يحاول أن يكتسب نسمة هواء يتشبث من خلالها ببالون حياة ..
كانت عيناي لوحدها تدمع، وعينا والدتي لوحدها تمطر .. وهو لم يبكِ
لفظتُها .. صغيرة ونحيلة ودامية وزرقاء، وضعتها الدكتورة على صدري كالخرقة المبللة، كانت جميلة ولكنها تحمل على وجهها الصغير آيات فزع. قلبتها الدكتورة وضربتها على باطن رجليها فدوّت الضربات .. طاخ طاخ طاخ
ولم تتحرك الطفلة، أخذت عودا شافطا وغرسته في فتحات أنفها التي لا تكاد ترى، سحبت سائلا أخضرا من أنفها وحلقومها ثم ضربتها من جديد .. دوّت الصفعات ولا من مستجيب.
توقف قلبي من الهلع عندما أخذتها الدكتورة الى طاولة بعيدة لكي لا أرى .. باصبعين فقط باتت تضغط على صدرها الضئيل ضغطات حياة .. واحد اثنين ثلاثة اربع .. تنفخ
واحد اثنين ثلاث اربع .. تنفخ
كنت في سريري بدمائي بآلامي أشاهد جسد صغيرتي من بعيد وهو يحاول أن يكتسب نسمة هواء يتشبث من خلالها ببالون حياة ..
كانت عيناي لوحدها تدمع، وعينا والدتي لوحدها تمطر .. وهو لم يبكِ
بعد دهر من برهة انتظار، تحركت يد طفلتي من بعيد تلّوح لي أنها هنا، تقبلني أمها، تصادقني، ستعيش معي الى أن تكبر وتتزوج.
تَحرك رأسها وأطلقت مواء قطة وليدة .. نياو .. واتبعتها بكاء بشر للتو يسمع صوت انسانيته.
فرطت اوصالي على السرير وانتابني ضحك وبكاء، نسمة هواء عليلة دخلت رئتاي وزفير طويل بطول ساعات الجزع ..
فرطت اوصالي على السرير وانتابني ضحك وبكاء، نسمة هواء عليلة دخلت رئتاي وزفير طويل بطول ساعات الجزع ..
أخرجت دون أن أعلم حرقة الثلاثة عشر ساعة ما بين طلق وولادة وانتظار صرخة طفلتي الأولى ..
فوق دمائي اجتاحني حضن والدتي .. لم تعبه بالنجاسة، اغرقتني دموعها ببحيرة منعشة من حب تركوازي صافي .. تماما كلون البحر في يوم ربيعي بديع.
يداه تمسكان بيدي ترتجفان، ركبتيه ترتعشان، وجهه ملفوف بشرائط حب وأمل .. ولكنه لم يكن يبكي.
قبّل رأسي وبالكاد ترك يدي ليمسك بطفلته، لأول مرّة يراها وتراه، سكنت في حضن يديه، وصمتت على نغمات صوته.
فوق دمائي اجتاحني حضن والدتي .. لم تعبه بالنجاسة، اغرقتني دموعها ببحيرة منعشة من حب تركوازي صافي .. تماما كلون البحر في يوم ربيعي بديع.
يداه تمسكان بيدي ترتجفان، ركبتيه ترتعشان، وجهه ملفوف بشرائط حب وأمل .. ولكنه لم يكن يبكي.
قبّل رأسي وبالكاد ترك يدي ليمسك بطفلته، لأول مرّة يراها وتراه، سكنت في حضن يديه، وصمتت على نغمات صوته.
قال لها " هاي حبيبتي .. أنا دادي". فتحت عيناها أكثر وغاصت في رحيق عينيه. لأول مرّة أؤمن بالحب من أول نظرة!
أمي تشاهدهما .. مغمورين بحضرة بعضهما، صامتين، بقلبيهما .. يلهجان أولى أناشيد العلاقة ..
أمي تبكي وتنشق .. وأنا ابكي والهث .. وهو لم يكن يبكي ..
غريب أن أراه يبكي الآن في نومه، على صدر نفسه .. كم هو أناني هذا الرجل، حتى عندما يبكي أخيرا يبكي لوحده!!
في الصباح أخبرته بما رأيت .. هز رأسه مستنكرا وكأنه ينفي عن نفسه تهمة قذرة ..
" انا أبكي !! مستحيل .. مؤكد كنتِ تحلمين".
أصريت على موقفي، وبدأت معه واحدة من تلك المشاجرات التافهة: " لماذا تبكي وحيدا في منامك؟ كم كان بودّي ان اشاركك الأحزان ولو مرّة!" ..
ضحك عاليا .. وأنا كنت بمنتهى الجدية
خرج للعمل بعد ان تعمدت أن لا أقبله وداعا .. ولا اضمّه دفئا للطريق.
لأول مرّة لا أقول له "I love you" وهو على عتبة الباب .. كنت فعلا غاضبة.
في سيارتي أكمل الشجار مع نفسي، أتخيله أمامي وأقول له كل ما لم يسعفني الوقت لقوله: كم أنت أناني لا تشركني حتى في أحزان أحلامك! لن ينقص الدمع من رجولتك، ولن تهز صورتك الحديدية في عيني نوبة بكاء. البكاء يريح القلب أيها الغبي، ويجعلك تستريح من كل ما يثقل قلبك. أعلم أنك كنت تبكي، لإنني عندما طرقت على كتفك وهززتك وأنت نائم استوعبت فضيحة دموعك امامي واستدرت للجهة الأخرى لكي لا أراها. لا تنكر أنك كنت تبكي .. ولا تفكر لحظة أنني سأصدق أنك نسيت الحلم الذي جعلك تسحب الدموع من مغارة كبريائك !!.
بيني وبين نفسي ازفر بحرارة وأنا اترجل من سيارتي، بلا مبالاة اضع الحقيبة على مكتبي، والقي نظرة مقتضبة على الهاتف بجابني .. لن أتصل لأطمئنه أنني وصلت مثل كل يوم .. لا يستحق المكالمة ..
أفتح حقيبة يدي لأخرج حاجياتي فأرى ورقة مطوية ..
افتحها وأقرأ خط يده:
أمي تشاهدهما .. مغمورين بحضرة بعضهما، صامتين، بقلبيهما .. يلهجان أولى أناشيد العلاقة ..
أمي تبكي وتنشق .. وأنا ابكي والهث .. وهو لم يكن يبكي ..
غريب أن أراه يبكي الآن في نومه، على صدر نفسه .. كم هو أناني هذا الرجل، حتى عندما يبكي أخيرا يبكي لوحده!!
في الصباح أخبرته بما رأيت .. هز رأسه مستنكرا وكأنه ينفي عن نفسه تهمة قذرة ..
" انا أبكي !! مستحيل .. مؤكد كنتِ تحلمين".
أصريت على موقفي، وبدأت معه واحدة من تلك المشاجرات التافهة: " لماذا تبكي وحيدا في منامك؟ كم كان بودّي ان اشاركك الأحزان ولو مرّة!" ..
ضحك عاليا .. وأنا كنت بمنتهى الجدية
خرج للعمل بعد ان تعمدت أن لا أقبله وداعا .. ولا اضمّه دفئا للطريق.
لأول مرّة لا أقول له "I love you" وهو على عتبة الباب .. كنت فعلا غاضبة.
في سيارتي أكمل الشجار مع نفسي، أتخيله أمامي وأقول له كل ما لم يسعفني الوقت لقوله: كم أنت أناني لا تشركني حتى في أحزان أحلامك! لن ينقص الدمع من رجولتك، ولن تهز صورتك الحديدية في عيني نوبة بكاء. البكاء يريح القلب أيها الغبي، ويجعلك تستريح من كل ما يثقل قلبك. أعلم أنك كنت تبكي، لإنني عندما طرقت على كتفك وهززتك وأنت نائم استوعبت فضيحة دموعك امامي واستدرت للجهة الأخرى لكي لا أراها. لا تنكر أنك كنت تبكي .. ولا تفكر لحظة أنني سأصدق أنك نسيت الحلم الذي جعلك تسحب الدموع من مغارة كبريائك !!.
بيني وبين نفسي ازفر بحرارة وأنا اترجل من سيارتي، بلا مبالاة اضع الحقيبة على مكتبي، والقي نظرة مقتضبة على الهاتف بجابني .. لن أتصل لأطمئنه أنني وصلت مثل كل يوم .. لا يستحق المكالمة ..
أفتح حقيبة يدي لأخرج حاجياتي فأرى ورقة مطوية ..
افتحها وأقرأ خط يده:
" أتيت البيت فلم أجدكِ .. بحثت عنك في كل مكان ولكن لا آثر لك ولا للطفلة .. في الحلم، كنت اعلم أنك اختفيتي ولن تعودي .. فجلست على الأريكة وأخذت انتحب".
اتصلت عليه فورا .. وأخبرته وأنا ابكي أنني هنا .. ولن اختفي عن عينيه أبدا ..
صمت .. ولم يرد .. لإنه في الجهة الأخرى من الهاتف ..
كان يبكي ..
تعليقات
جميلة أنت بكل المشاعر الصادقة,,
~ دمتي بـ حب
لكن تدرين إنك لازم تعتذرين بينك وبين نفسج لأنك قلتي بقلبلج عنه يا غبي :)
Um abdulwahab
سرحتينا باسلوبك بجم العواطف التي في قلمك
انتاب جسدي لحظات من القشعريرة كل ماوصلت الى جانب من القصة
حب موزع في كل مكان
حفظ الله لك الوالدةوالزوج وابنتك
ترا ضعفك قوي
انهزم قدام ضعفك يا غلاي
انهزم قدام ضعفك يا غلاي
امسح الدمعه بعمري لو تبي
عطني أحزانك ..وخذ مني هناي
مسائك مساء دموع الفرح
مساء مخضب باحساس اخر مختلف
احساس جعل عيناي تدمع وانا اراك تتألمين في لحظة كنتي بها تلدين
انقباض قلبك
وخوفك
دموع امك
ولحظة بكائها
وعيناك على عينيه التي لا تدمع
!!
حلمه الباكي
ورقته الرقيقه
ودعاء من اقصى القلب في ظهر الغيب ان يحفظك الرحمن ويحفظ صغيرتك الجميلة ويديم الحب بينك وبينه ويبلغكم بابنتك عروسة :*
واغرورقت عيوني بالدموع في النهايه ولم أتفاجأ بها لأنها كانت بسبب مشاعر مختلطه انتقلت إلي من خلال كلماتك... الله يحفظ لك أسرتك ويتتم عليكم السعادة والحب وأن يحقظ لك والدتك ...
والدتك انني متأكده بأنها السر الرائع في حياتك وانتي امتداد لها وورثتي صفاتها وخصائصها اللطيفة ولكي ان تفخري بذلك ...
عجزت كلماتي عن وصف ما احسست به هنا
شكرا لك لمشاركتنا لتلك التفاصيل الحميمة
:*
الرجل يبكي من الداخل عكس المرأة
الرجل يبكي بس محد يشوف دموعه!
عزيزتي نص مؤثر وعظيم المعاني والصور
ورائع بكل معنى الكلمة.....
والله يخليكم لبعض..
تحت سقف هذا الحب العظيم
وبس
بابل
يتلي صيحة ..حرام عليج !!
الله يقوي محبتكم يوم بعد يوم
و لولو الصغيرة تتزوج و تشوفون عيال عيالها بعد ..
حبيبتي والله .. الله يحفظكم !!
وقاتلة ايضا
!!
صدق كلماتك بللت عيني
شكرا سبمبوت
ربي يقر عينكم ببعض
ويحفظكم من كل شر ياصديقتي
:*
شكرا على كلماتك اللطيفة .. ومرحبا بك في مدونتي.
حبيبتي .. بعض الأحيان تخرج الكلمات من وراء القلب. لا بأس في قرارة نفسي أعلم أنه يسامحني.
لو تدرين شكثر آنا ولهانة عليج.
الحب يغمرنا في بعض الأحيان فيخرج من شقوق صغيرة لا ترى في رؤوس أناملنا.
حفظك الله ..
أهلا بعودتك الى مدونتي .. منذ وقت لم أقرء كلماتك العذبة ودعواتك الصادقة على سطوري ..
سعيدة بك
صدقيني .. تعرفيني لإنك تحسيني وتشعرين بالحرارة في نبض الكلمات التي اكتبها ..
والدتي شمعة عيني .. والصديقة التي لم أعرف كم هي أمينة إلا عندما تزوجت وابتعدت عنها.
أدام الله عليك الفرح.
شكرا على هذا الكلام .. أشعر بفرحة غامرة عندما اعلم منكم أنني استطعت ايصال الفكرة ودفئ القصة التي تدور بجعبتي ..
رأيت في التعليقات الكثير من الدموع، أسأل الله أن تكون دموع فيض المشاعر .. لا دموع الأحزان في عيونكم.
لك الألق ..
افتقدتك .. يا مطول الغيبات
شكرا على فتح قبلك لكلماتي ما كانت بتعني شيئا ان لم تكن الأرواح تتعارف وتتآلف حتى عن بعد ..
دمت صديقتي
النص جاء من قلبي .. مقتطفات حقيقية من حياتي. سعيدة لإنكم تجدونها أهلا للقراءة والمشاركة ..
شكرا على كلماتك الجميلة
لا تبكين حبيبتي ..
ابنتي اسمها (غدن) وليس لولو.
أدام الله عليك السعادة وخفة الروح والأمل.
أحب زياراتك
عزيزة جدا دمعة الرجل تكاد لا ترى بالعين المجردة ..
ولكن أحيانا وفي غفلة ما .. تهبط من برجها العاجي لأبسط الأشياء وأجملها ..
فتحت المعجم أبحث عن المعنى وبحثت في النت :)
غدن = الرغد واللين ، الرفاهية والنعمة ، الاسترخاء والفتور ، والنوم والنعاس .
* ما شاء الله المعنى حلوو
>> ربي يحفظها ويجعلها قرة عينج ويبلغج فيها عروس :**
حسبي الله على عليج
شكرا حبيبتي .. كان الجميع يضحك علي عندما اعلنت عن الاسم بعد الولادة .. الآن لا يتخيلون "غدّونة" باسم آخر :)
الله يسلمج من كل شر .. ويزيد روحج الجميلة رونق ونعيم ولين.
الله يقطع بليسك ضحكتنيييييييييييي ..
اذا فعلا حسيت انك قاعد تولد فأنا وصلت لمرحلة جديدة من التعبير .. أبلات العربي في الثانوية وايد راح يكونون فخورين فيني ..
شكرا ايتها الرائعة .