المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

مليئة بالمفاجآت ..

صورة
وصلت هيوستن، وصلت بعد ما بجيت بالطيارة تقريبا بالساعة الخامسة من الرحلة كان بعد فاضل على الرحلة 12 ساعة! "خضرة " كانت في مزاج حركة حركة حركة ستوب ونورية في مزاج لعبة الكراسي الأمريكي تنعز بكرسي ومسك الريموت وقعد يلعب تنس طاولة وأنا كنت الكرة ما بين مضرب الليتل مونستورز إللي طلعتهم للدنيا بسابق الإصرار والترصد .. كانت الرحلة Interesting من البداية، فبعد "السكرانة" إللي كانت معانا في طابور الـ Check in والهوشة إللي حضرناها من البداية الى النهاية بين عائلة مصرية ومسئول طيران القطرية وبعد ما قال الأبو " خلاص يا ابن .... الغيلي التزاكر" .. ركبنا الطائرة الى الدوحة لتصر خضرة ان تبكي العشر دقاق الأولى وتتشيطن التسعة والأربعين دقيقة وتنام العشر ثواني الأخيرة مطار الدوحة Busy Busy Busy نورية كانت نايمة تقريبا أغلب الوقت وخضرة "معك الى الأبد" .. السيكيورتي لرحلة الولايات المتحدة أشبه بخلية نحل من " إخلع" .. إخلع الحذاء والجاكيت والحزام والجوارب .. شيل اللابتوب من الحقيبة، حط البوك والمفاتيح في الصندوق، شيل العيّل من العربانة .. بغيت ابجي .. الله

من أروع ما سمعت ..

صورة
الحب يعني اتنين بيدّو .. مش إيد يتبني وستميت إيد يهدّو .. الحب حالة .. الحب مش شعر وقوالة الحب يعني براح في قلب العاشقين للمعشوقين يعني الغلابة يناموا في الليل دفيانين .. الحب يعني جواب لكل المسجونين هما ليه بقوا مسجونين ! يعني أعيش علشان هدف .. علشان رسالة يعني أحس في قيمتي فيكِ إني مش عايش عوالة .. يعني لما اعرق .. تكافئيني بعدالة الحب حالة .. الحب مش شعر وقوالة .. الحب حالة ما تتواجدشي بوسط ناس بتجيب غداها من صناديق الزبالة. الشاعر الشاب هشام الجخ .. يتحدث عن وطنه

ومشلوعة عيني ..

صورة
مقصرة ومشلوعة عيني .. بس أدري انكم بتسامحوني على التقصير بكرا السفر .. بكرا شهرين في ديار "الفرنجة" مع طفلتين مخلوطتي الأعراق معجونتين بالشطانة الأبدية لما الحين ما حطيت ولا عود بجنطة سفر، ولا صليت صلاة الإستسقاء ولا قريت صورة يس ولا تشهدت على روحي الشهادتين .. "غدونة" تقول انها ما تبيني اقعد يمها بالطيارة لإنها بتلون .. ما ادري يمكن اقطع حبل ألوانها !! وبتحذف " هنا" من الويندو اذا خذت اغراضها !! طبعا ماله داعي أفسر وأقول ان "خضرة" ما يحلى لها إلا الشي إللي في إيد " نورية"! وقعدي بالوسط بس فاككي وراضي ومسحي دموع اربع اربع .. عاد اليوم بروح في Mission impossibe الى سوق بو إمية ما راح أخلي ألوان، طين، لعبة، تركيب، مسجلة، مكنسة، منظرة، دمية، شباصة، عضاضة، ستكرز .. إلا وشريتها !! ولو أكو ماريجوانا او بانجو ترى باخذ وكيفكم قولوا إللي تقولونه !! وحدة من الشايتين .. يا ذابحه يا مذبوحة، يا قاطّه يا مقطوطة، يا شايحة يا مشيوحة، يا دافنة يا مدفونة !! أدري ان ما راح يهوّن علي مصيبتي (( الحمد الله على كل حال طبعا .. وألف من ذتشره )) إلا دعاؤكم لي في

"غدونة" تلتقط الكرة !

صورة
هناك عادات نصنعها تباعا لتصنع عادات أخرى عند الآخرين .. مثال ؟؟ عندما أستحم وآخذ الخمس واربعين دقيقة التالية في تهذيب شعري "الغير مهذب" يجد "الأمريكي" وابنته وقتهما الكنز للقيام بشيء ما خاص جدا لهما. في غرفتي والباب مفتوح، أجلس على طاولتي وأطل على نفسي من خلال المرآة. عادة ما ينتظرني الإثنان للخروج. بعد تحلطم "الزوج" وأسئلة غدونة .. Mommy .. you didn’t tange ??? tange = change يأخذان بعضهما في وقت مستقطع من عمق الإنتظار، بابي المفتوح يمكنني من سماع كل شيء، ومع الحركة والجري ألمح أطيافهما تجتاح المكان وتخلف فيه دفئ العلاقة التي من الممكن أن تبني سدود ابنتي تزرع في نفسها رياحين الرضا. كان "الأمريكي" يوم أمس يعلم ابنته كيف تلتقط الكرة الصغيرة " كرة دورا الوردية" عندما يهم بإلقائها إليها من بعيد. في أغلب الأحيان تفشل "غدونة" في التقاط كرتها، ربما كان خوف الإصطدام! أرى والدها يجلس أمامها لا يفصله عنها سوى شبرين، يعلمها بحنكة "رياضي مخضرم" كيف أنها إذا شاهدت الكرة وهي تطير بإتجاهها سوف تتمكن من التقاطها لا محالة. يشرح لها

مغموسة بالعسل .. ملفوفة بالسولوفان

صورة
كل الكلام .. لم يكن له توقيت ولا حدود، لم يكن للحكاية بداية ولا نهاية، كانت هكذا تطفو، تتمخطر من غيمة الى غيمة .. تتلاقفها آذاننا فتطرب ونضحك. لم اضحك هكذا منذ زمن! أعشق الضحك الذي يجعلني أنازع لشهقة هواء تاهت منّي. كانت الروح تحكي ولا تشعر بالخجل من تعليق تعلق على طرف اللسان او إحساس ضاع في حنايا الروح وقرر أخيرا أنه الوقت المناسب والمكان المناسب والآذان المناسبة للبوح. قالت لي الزين أن احضر معي خضرة ونورية، أعلم مسبقا ان خضرة خارج الحسبة لإن وقت نومها مقدس وإذا كسرته سهرت معها طوال اليوم. أما نورية فقد دفعتني الى غرفة ملابسي عندما اكتشفت أنها انتهت من اللبس ولم أجهز .. - Mommy .. go change, I want to go to your friend تحسب غدونة أن كل ما عندي مسبقا وبضرفية الميراث في الحيا .. لها. حتى صديقاتي، والأمسيات التي أخططها معهن، لابد ان أجد "غدن" في حلتها الجديدة و "عناقيصها" على طرفي رأسها تعلن تصميما كاملا على المعية. أخرج من غرفتي بعد حين لأجدها "متشردغة" على فراشها بنومة عميقة والبنطلون يسحب من عليها ليوضع بدلا عنه بنطرون بيجامة التايغر التي تحبها. "هن