المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

كلنا خالد .. الفضالة وسعيد

رابط مقال اليوم على السياسة .. . . . .

أطول قشعريرة في حياتي ...

صورة
تعب منّا اللــــــــــــــــــــــه ! الساعة كانت الثالثة واربع واربعين دقيقة فجرا .. افتح عيني، اتلفت حولي وأحاول ان أنام من جديد .. لا فائدة اضع الوسادة فوق رأسي، تحت رأسي اغطي نفسي كليا باللحاف، اجتاز العتمة أدخلها داخل رأسي .. ادعو النوم ليزاولني من جديد .. أخيرا اعرف أن هناك سبب ما يدعوني لعدم الرجوع للنوم .. اطمئن على الصغيرات، أتأكد من أن باب البيت مقفول وأعود للفراش افتح التلفاز، اسوح بين المحطات .. تتوقف أصابعي على قناة OSN MOVIES 2 يجذبني اسم الفيلم والوجوه السوداء اللامعة جدا من خلف الشاشة . . . المتحدث في تلك اللحظة كان اسمه Danial اسم الفيلم كان God Grew Tired of Us . . . فيلم وثائقي من اخراج المتألقين كريستوفر كوين وتومي ووكر .. صوت الرواي كان للجميلة الاسترالية السوبر ستار نيكول كيدمان. يحكي الفيلم قصة ضحايا مجازر التطهير الديني في السودان، حيث حكمت الجماعات الإسلامية على السودانيين المسيحين في جنوب السودان على الموت قتلا للرجال لكي تنقرض قبائهلم بعد حين. 1987 كان العام الذي تلاحق فيه الجماعات الصبيان لتقتلهم. كل ذكر أيا كان عمره من المهد الى السنة الى الخمس سنوات الى

نسا .. ئيه ؟

نشر هذا المقال يوم السبت الموافق 24 - 7 - 2010 في جريدة السياسة ضمن عامود سبمبوت في الصفحة الأخيرة في الأفلام المصرية عندنا ينادي أحدهم بنت البلد " الجدعة" بـ "بت"، مثال: روحي يا بت لبيتك. تشوّح له بيديها وتحمر له عينيها وترد عليه " بت لما إتبتك"! كلمة "بت" بحد ذاتها تصغير لماهية المرأة وتحقير لقدراتها ومهاراتها التي من الممكن أن تكون أشمل وأعظم مما يملك الرجل. "بت" أيضا فيها تهميش للمرأة ككيان منفرد كامل الأهلية لا يتبع متبوعا ولا يتجزأ من كل. عندنا في الكويت ترجمة حرفية لكلمة "بت" بكل ما تحمله من معاني وإيحاءات بالذل والصغار والنقص وعدم الكفاءة. فكل جملة تقدمية، وكل القرارات التحديثية وكل الاقتراحات التي تعيد الأحقية وكل التصورات التطورية التي تتخللها كلمة "النسائية" لابد وان نجد مقابلها في الصحف والمجلات والتصريحات ما يعيدنا الى النقطة الأولى للمعنى الضمني للـ "بت" موضوع النقاش! تتحسس البنت المصرية الجدعة من كلمة "بت" ويتحسس اصحابنا من "النسائية" حتى أصبح الحوّاجون وخبراء التداوي بال

قاموس ...

صورة
استقامة .. عندما يكون لكل الناس أسنان بيضاء وابتسامة جميلة! . . . احتقان .. عندما يكتشف زوجي أنني في هذه اللحظة، أمر بنوبة غيرة مباغتة. . . . اسلوب .. عندما يخبرني أحدهم فكرة قديمة جدا .. فأحسبني اسمعها لأول مرة! . . . وحدة .. عندنا أشتهي طبق في مطعم قريب .. ولا أجد من يأكله معي! . . . أحلام .. عندما يقول لك مديرك أنك ستعمل يوم الجمعة ولن تعود في نهاية الأسبوع للكويت. أفهمها عندما قالت: اكسر الخاطر بدونك! . . . عزوبية .. عندما أعود للمنزل واجد طفلتاي نائمتان! . . . ظلم .. عندما يتهمني من لا يعرفني بعدم الرحمة حين اصطدم طائر بسيارتي .. . . . اختناق .. عندما أقرر أن آكل "سينابون" البيكان الكبيرة بعد وجبة ماكدونالدز .. . . . Giggle .. عندما تقرر "هنا" ان تبتسم لي بدون سبب ! . . . ملل .. سبع ساعات في العمل .. ولا قصة في رأسي لأكتبها! . . . إرادة .. عندما لا أدخل في ملابسي، ولكني أشرب كل صباح " كاراميل فراباتشينو"! . . . أمومة .. عندما أرد: " حياتي" على الـ 114895 " ماما" التي تناديني بها طفلتي. . . . حرية .. عندما ارتدي " ترينيغ سوت&q

اربعة ...

يبدأ صباحي عادة بأربعة، من اللطف والصحبة والقرابة الى القلب وخفة الروح ما يزيح كل ما طرأ على الخاطر في اليوم واللية التي قبله. على مكتبي مع قهوتي الصباحية أتصفح على الجهاز العجائبي الصغير أربع مدونات محلية على التوالي. أبدأ في 2:48 ، P0ach، أنسام 518 وأخيرا Confashionsfromkuwait. لا اعلم السر الذي يدفعني الى اعتناق هذه المدونات بالتحديد لكي ابدأ بها يومي، ولكن الكاتب من خلف الشاشة، في الجهة الأخرى مد لي حبلا جميلا من صداقة غير مشروطة. غريب أن استمد أخباري المحلية " التي تهمني" من مدونات الكترونية! ولكن كل ما احتاجه لأحظى بأسبوع مليئ بالنشاطات والخطط والمناسبات والمعارض والأفكار يتربع على صدر المدونات الأربعة كل يوم. هناك حب متبادل بين أصحاب المدونات والقراء، نحن نلتزم بالقراءة وهم يلتزمون بوضع كل ما يدفعنا للعودة. روح المدونات الشبابية الكويتية تعكس فكرة جلية أن الشباب الكويتي فعلا جدير بأن يكون له صوت يسمع. *** أربع مطاعم محلية غاصت فيها التجربة الكويتية الشبابية الى أعماق بحر البزنس وخرجت بدانة الإنجاز، يجب على كل من يسكن هذه الأرض أن يزورها، إن لم يكن للوجبة الشهية، فليكن

موجة الفتاوي الكول ..

عندما صرح أحد المشايخ " الكول" المكنّى "بالجندي" واحد من نصراء النساء، أن آية " الرجال قوامون على النساء" معناها الفقهي " الرجال خدّامون للنساء" قامت الدنيا ولم تقعد. من " القوّامون" الذين لم يقعدوا من أحس بالخطر القادم من شرق الحداثة والنظرة التقدمية لآيات القرآن الأزلية وأنكر تفسيرات الجندي لكي لا تطمع النساء بدلال من شأنه أن يهدم بنية الأسرة العربية القائمة أولا وأخيرا على طاعة الزوج بل وتقريبا السجود إليه! المجموعة الثانية، أعجبوا بنهج "الجندي" ورؤوا فيه توجها جديدا لموازنة المجتمعات التي نخرت أساستها فمالت قواماتها الى أن أصبحنا أمة آيلة للسقوط! تدور عبر البريد الإلكتروني منذ فترة رسالة مدججة بالدليل القاطع والبرهان النافع مفادها أن أئمة الإسلام الأربعة في مذاهبهم يصرحون أن " خدمة" الزوجة لزوجها من تنظيف وكنس وطبخ لم تكن يوما واجبا شرعيا إجباريا على المرأة. وأن من يجبر زوجته بإسم الله والدين والقرآن على أن تلبي متطلباته الخدمية من غسل رجليه بالشبة والصابون، وتنظيف مكانه وتجهيز لقمته آثم، قد فهم واجبات الزوج

كيف ستموت سكينة آشتياني؟

في هذه اللحظة التي تقرؤون فيها مقالي سيكون قد مر على سجن السيدة سكينة محمدي آشتياني في سجن تبريز الإيراني أكثر من خمس سنوات. سكينة 42 سنة، أرملة وأم لابنين متهمة بجريمة الزنا وموعودة بالموت رجما في القريب العاجل. ابنها سجاد 22 سنة يقول أن أمه بريئة من كل الاتهامات المنسوبة إليها، حيث تمرجحت قضيتها بين اتهام قتل زوجها الذي بُرأت منه لاحقا وبين الزنا قبل موت الزوج ام بعده لا أحد يعلم! تلقت السيدة سكينة الى الآن 99 جلدة ثم وقعَت على صك الاعتراف بالزنا تحت تهديد زيادة عدد الجلدات ثم عادت من جديد لتنكر كل الاتهامات المنسوبة إليها! يقول سجاد انه حضر واقعة جلد أمه لأنه لا يستطيع أن يتركها وحيدة وهي تلتقم العذاب، هو الآن لا يكترث بأي شيء غير إنقاذ والدته المظلومة من الموت رجما لأنه يعلم بما ليس فيه مجال للشك أن أمه بريئة وعفيفة. انطلق الابن بحملة دولية مستنجدا بالإنسانية في كل مكان لإنقاذ والدته من ميتة أشبه بالكابوس. تقول التقارير العالمية ان سجاد يُعّرض نفسه لخطر كبير بإطلاقه هذه الحملة، ولكنه غير مهتم لما سيجري له لاحقا وخصوصا إن أسفرت مساعيه الى أن يلتفت العالم لتغيير مصير إنسانة من الممك

فشلة إنسانية ..

المرأة الكويتية تكفل أبنائها من آباء غير كويتيين مدى الحياة بعد أن كانوا يطردون من أرض والدتهم عند بلوغهم السن القانونية ولم يحصلوا على وظيفة تكفلهم تحت إقامة " عمل"! يطلق البعض على هذا الإعجاز الآدمي الذي توصل إليه المجلس الأغر أخيرا: " لفتة إنسانية". والله فشلتونا، أول كلمة ينطقها لساني بعد ان رأيت "الليبل" الذي ومن وجهة نظري أعاد صياغة مفهوم " الإنسانية" بما يتناسب مع كويت القرن الواحد والعشرين. إذا كان لدي قفص "دجاج" بيَاض، وقررت في يوم من الأيام أن أترك البيضات تحت الدجاجة الأم وعدم أكلهم "ساني سايد أب" لأنني أريد أن أرى الصيصان تفقس وتكبر وتصوصو وتفرح فيهم أمهم الدجاجة، هذه لفتة إنسانية! ولكن أن أزعزع أمان أسرة سيدة كويتية منتجة وعاملة، شاعرة وأديبة، مهندسة او دكتورة او معلمة او حتى ربة منزل فاضلة، بقانون يأخذ من شغاف قلبها فلذة كبدها ويجعلهم تحت طائلة ظرفية لإيجاد عمل او العودة الى بلد الأصل الذي في أحيان كثيرة لا يكون بلد المنشأ، هذه جريمة إنسانية يجب أن يعاقب عليها القانون. أما معجزة اقتلاع هذا القانون الجائر أخيرا

الأمومة أعمال ممتازة .!؟.

لغط كبير ذلك الذي يدور حول منح "ربة المنزل" الكويتية راتبا مقطوعا كل شهر يقدر بثلاثمائة دينار "يزيد او ينقص" نظير تضحيتها الجليلة بالعمل والمستقبل المهني لصالح تربية أبنائها وتنشئة أجيال المستقبل. اللغط كبير لدرجة أن منظومة متكاملة من قوانين منصفة للمرأة بكافة فئاتها نسفت وتبعثرت وأعيدت أشلائها من جديد الى الأدراج، لإن المواطنة الكويتية المتزوجة من رجل "فرضا و شرعا" يُعيلها، لا تحصل على راتب شهري لقاء تربيتها لأولادها! لكل من يحترف صم آذانه عن سماع الحقيقة، وإشاحة وجهه عن قبلة الواقع أقول حاولوا قراءة الشفاه التي يبست من كثرة الكلام. لا أحد ينكر أهمية دور الأم في تربية أولادها، ولا احد ينكر أن رعاية الأبناء بتفرغ تام يعتبر واحد من أهم الاستثمارات الإنسانية على الإطلاق. ولكننا ننكر ان يوضع هذا الواجب الفطري في خانة "الأعمال الممتازة" التي يجب ان تدفع لها الدولة راتبا تحفيزيا! الأم التي تختار ترك العمل والمكوث في المنزل تتركه بمشيئتها لأنها حسبت حسبتها وقررت أن عملها بتفرغ تام لتربية أبنائها أهم من المستقبل المهني والراتب الشهري الذي تتقاضاه نضير

رانيا تعري وجعها ..

هذه هي المقالات التي نشرت الى الآن في جريدة السياسة سوف اضعها كل اسبوع في المدونة حيث أن موقع السياسة الإلكتروني لا ينشر المشاركات والتعليقات * * * * على صفحة كاملة من جريدة القبس أجد صورة لوجه باسم، اسم كويتي وعنوان معقود بالسُكر! أعلم مسبقا ان الصفحة عادة ما تكون مخصصة لكتب تنشرها الصحيفة للقراء على شكل حلقات. ولأنني أم في طور النضوج العاطفي، هذه المرة كان الكتاب قريبا جدا من القلب، الوجع المنثور بمصداقية متناهية على السطور يكاد يضع اللبنة الأولى لفئة جديدة من كتب لم تكن يوما ميسرة على مجتمع احترف دفن الآلام في الظلام. رانيا ناصر السعد أم كويتية لطفل أصيب بمرض سُكر الأطفال في السنة الخامسة من عمره، كان المصاب جلل والتجربة بكل مقتضياتها امتصت رحيق الأمل من الأم التي لم تعرف كيف يمكن لأي شكل من أشكال الحب أن يكون بهذا العنف. كتاب رانيا " صباحاتي سُكّر " يندرج تحت فئة كتب " التجارب الشخصية"، " السيرة الذاتية" او " التعرية النفسية". فليكن الكتاب كيفما يكون ولكنه باعتقادي المبادرة الأولى لامرأة كويتية تعرّي تجربه مضنية مرت بها لتلتهمها عيون القراء،