حذروني.. قالوا لي انها امرأة تحب النساء .. فشغفت بها اكثر! لم أكن لأستوعب المعنى الآخر لهذا الحب. في استراحات خلوتي، تلك التي اكون بها ما أريد في رأسي، أتخيلها مع امرأة أخرى، تقبلها تلك الأخرى التي عادة لا أرى لها ملامح، تمتص رحيقا شبقا من رقبتها الحنطية. اسمعها في رأسي تتأوه، تتلوى وتذوب .. في رأسي يحدث كل شيء، حتى اقتطاع صورة زوجتي ووجودها من كتاب حياتي. هي ورقة بالية مللت قراءتها وإعادة صياغتها ولكن بلا فائدة، في رأسي اجعلها تختفي الى الأبد. عندما رأيت تلك المرأة صدفة تائهة في إدارتنا، قررت بيني وبين نفسي – في رأسي – أنها يوما ستكون بحضني، أطوقها بذراعي، وأقيس خصرها النحيل بأصابعي. اتشبرها من قدمها الى قمة رأسها، امسك بوجهها الرائق بين يدي وانفخ لهفتي لها داخل عينيها البنيتين، انغزها في خصرها فتقفز بغنج .. تبتعد .. فأستعيدها .. في رأسي أيضا امسح ملامح زوجتي من على وجهها المنهك، اشطب ضوضائها اليومية وهي تصرخ على الأولاد، انتزع رائحة اللحم والبصل العالقة في انفي ما إن تقترب، وأزيح خصر شعرها المتهرئ التي عادة ما تصفعني فيه أثناء النوم! تتقلب زوجتي أحيانا وهي نائمة فيغدو الفراش قاربا مر...
اليوم الخميس 21 -11 - 2013 في معرض الكتاب بمشرف .. سيكون حفل توقيع روايتي التي بدأتها هنا في المدونة " نتلاشى للأمام " في جناح نوفا بلس قاعة 5 - جناح 49 الساعة 8:00 مساءا أراكم عن قريب .. سارة المكيمي
في أحد مدونات "جندل" أطلقت على مولودتها الجديدة صفة " سنجاب"، أضحكني التشبيه ولا شعوريا زممت أنفي تماما كما تفعل السناجب التي كنت انظر لها تسوح حديقة أشجار البلوط والبيكان في ضواحي "هيوستن"، او على جذع ما في نيويورك، ناهيك عن عشرات الرسوم المتحركة التي التصقنا بشاشات عرضها ونحن صغار. لا بأس من تشبيه المواليد الصغار بالفئران والسناجب والهامسترز لان هذه الفصيلة من الحيوانات وعلى الرغم من قراراتها غير الصائبة أحيانا في اسلوب حياتها إلا أنها لا تخلوا من لطافة الملامح وكيوتية الأشابيه. في غرفة الولادة في مستشفى رويال حياة أغرق في عرق الألم، تلك الانقباضات التي يسمونها الطلق تطلق داخلي رصاصات جزع من نوع خاص. أوصف الاضطراب الذي يحدث داخلي لزوجي علّه يتخيل ما أمر به كل 20 دقيقة ولمدة العشر ثواني الى خمس عشرة ! (( وكأن الجزء السفلي من جسدي في طور احماءة مضنية للانفجار.. للإنعتاق من الجزء العلوي الى الأبد )) هكذا وصفت الألم، ولكن النتيجة النهائية لم تكن عُشر قريبة من الواقع الذي أعيشه على سرير الانتظار. يأتي دكتور التخدير ويعطيني جرعة الأمل الوحيدة، قلت لوالدتي يوم...
تعليقات
بالتوفيق للجميع..
قواج الله عالتنظيم :)
I coudn't make it !
Tons of school projects kept me away :(